أخبار عاجلة
10 حقائق مذهلة عن الطيران لم تكن تعرفها

10 حقائق مذهلة عن الطيران لم تكن تعرفها!

هل تظن أن الطيران بات أمراً عادياً؟ فكّر مجددًا، خلف المقاعد المريحة والوجبات الجوية توجد عوالم مذهلة، وتفاصيل غريبة، وقوانين دقيقة لا يلاحظها الركاب، إليك 10 حقائق مدهشة عن الطيران ستجعلك تنظر إلى السماء بعين مختلفة.

لا يمكن فتح باب الطائرة أثناء الطيران

حتى لو حاول أحد الركاب فتح الباب على ارتفاع 35 ألف قدم، فلن يفلح. الفرق الهائل في الضغط بين داخل المقصورة وخارجها يجعل فتح الباب مستحيلاً، مهما بلغت القوة البشرية.

لا يمكن فتح باب الطائرة أثناء الطيران

الطيارون لا يأكلون نفس الوجبة

لمنع احتمال تسمم غذائي جماعي، لا يُسمح للطيار ومساعده بتناول نفس الطعام على متن الطائرة. بهذه الطريقة، حتى إن فسد طعام أحدهم، يبقى الآخر سليماً ليقود الرحلة.

لا يمكن أن يأكل الطيارون نفس الوجبة

إطفاء الأنوار عند الإقلاع والهبوط ليس عشوائيًا

تُخفض إضاءة المقصورة ليلاً أثناء الإقلاع والهبوط حتى تتأقلم أعين الركاب مع الظلام. في حال حدوث طارئ، يستطيع الجميع رؤية مخارج الطوارئ بوضوح وبسرعة.

إطفاء الأنوار عند الإقلاع و الهبوط

الطائرات لا تسلك طريقاً مستقيماً على الخريطة

غالبًا ما تسلك الطائرات مسارات منحنية تُعرف بـ”المسارات العظمى”. هذه الطرق، رغم انحنائها الظاهري على الخرائط المسطحة، تمثل أقصر مسافة على الكرة الأرضية.

الطائرات لا تسلك طريقاً مستقيماً على الخريطة

الصندوق الأسود ليس أسوداً فعلاً

هذا الجهاز الحاسم في كل طائرة لونه برتقالي لامع، ليسهل العثور عليه بعد الحوادث. يُخزّن بيانات الرحلة وتسجيلات الطاقم، ويقاوم الحرارة والصدمات والماء.

الصندوق الأسود ليس أسوداً فعلاً

الطائرات تتعرض للصواعق و لا تتأثر

كل طائرة تجارية تقريبًا تضربها الصواعق مرة في السنة على الأقل. لكنها مصممة لتحمّل هذه الشحنات، حيث تمر الكهرباء عبر جسم الطائرة دون التسبب بأي أذى.

الطائرات تتعرض للصواعق و لا تتأثر

الطيارون ينامون أحياناً أثناء الرحلة

في الرحلات الطويلة، يُسمح للطيارين بأخذ غفوة قصيرة بالتناوب، لضمان التركيز الكامل في لحظات الإقلاع والهبوط. الأمر يتم تحت رقابة صارمة وضمن بروتوكول دقيق.

الطيارون ينامون أحياناً أثناء الرحلة

هواء المقصورة يأتي من المحرك

ربما لا تعلم أن الهواء الذي تتنفسه يُستخرج من ضغط الهواء الساخن الخارج من محرك الطائرة، ثم يُبرد ويُفلتر قبل ضخه إلى المقصورة، في عملية دقيقة تُعرف باسم “Bleed Air”.

هواء المقصورة يأتي من المحرك

الإقلاع والهبوط يتمّان بزاوية محسوبة

زاوية ميلان الطائرة عند الإقلاع أو الهبوط ليست عشوائية، بل محسوبة بدقة وفقًا لوزن الطائرة، سرعة الرياح، وطول المدرج. خطأ بسيط في الزاوية قد يؤثر على السلامة.

الإقلاع والهبوط يتمّان بزاوية محسوبة

الجزء الخلفي من الطائرة أكثر اهتزازاً

إذا كنت تفضّل الرحلات الهادئة، اجلس في المقدمة أو فوق الأجنحة. الجزء الخلفي يتأثر أكثر بالاضطرابات الهوائية، بسبب موقعه البعيد عن مركز التوازن.

الجزء الخلفي من الطائرة أكثر اهتزازاً

الخلاصة

الطيران ليس مجرد وسيلة نقل، بل تحفة هندسية وتقنية مذهلة تُدار بدقة غير مرئية. معرفة هذه الأسرار تجعلك تقدر كل رحلة، وتفهم كم من الجهد والذكاء يقف خلف مجرد جلوسك على مقعدك في السماء.


المراجع


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *