أولاً: السمكة ذات الشفاه الحمراء
Red-lipped Batfish
تعيش في أعماق المحيط الهادئ قرب جزر غالاباغوس، وتُعرف بشفاهها الحمراء الزاهية التي تشبه أحمر الشفاه.
لا تسبح مثل الأسماك العادية، بل “تمشي” باستخدام زعانفها على قاع المحيط، كما تمتلك زائدة على رأسها تجذب بها الفريسة.
ثانياً: الديدان المتفرعة
Ramisyllis multicaudata
تم اكتشافها في أستراليا، وهي تعيش داخل الإسفنج البحري.
تملك جسماً يتفرع كالأغصان من رأس واحد فقط. لا يُعرف بعد كيف تتغذى، أو كيف تتحكم هذه الدودة في جميع أجزائها المتشعبة.
ثالثاً: الأخطبوط المقلّد
Mimic Octopus
من أكثر اللافقاريات دهاءً. يمكنه تقليد مظهر وسلوك كائنات أخرى مثل الثعابين البحرية أو أسماك الأسد، ليخدع المفترسات.
وهو الوحيد المعروف بين الرخويات بقدرته على هذا النوع من التقليد الذكي والمقصود.
رابعاً: الوحش تولي
Tullimonstrum gregarium
كائن منقرض عاش قبل أكثر من 300 مليون سنة. تم اكتشافه في ولاية إلينوي، ويبدو كأنه خرج من فيلم خيال علمي: جسم أنبوبي، عينان على امتداد جانحين، وفم بأسنان في نهاية خرطوم مرن.
لا يزال العلماء مختلفين حتى الآن على ما إذا كان من الفقاريات أم اللافقاريات.
خامساً: الجمبري السرعوف
Mantis Shrimp
كائن صغير الحجم، لكن قدراته خارقة، يمتلك عيوناً ترى أطيافاً من الضوء لا تراها أعين البشر، ويمكنه توجيه ضربة بمخالبه بسرعة تفوق الرصاصة.
قوة الضربة تكفي لتحطيم زجاج الحوض الذي يعيش فيه أحياناً.
في الختام …
تُظهر هذه الكائنات مدى تنوع الحياة على الأرض، وتُذكرنا أن العلم لا يزال أمامه الكثير لاكتشافه.
كل مخلوق منها يحمل سراً من أسرار الطبيعة، وسلوكاً يدفعنا للتساؤل والانبهار والتأمل في خلق الله.