مدونة إبراهيم مبارك مقالات علمية تقنية لتعزيز الوعي الرقمي
أولاً: لا تصدق كل ما هو شائع
كثرة الإعجابات أو المشاركات لا تعني أن المحتوى صحيح. كثير من الإشاعات: Rumors (إشاعات) تنتشر فقط لأنها مثيرة أو تثير العاطفة، لا لأنها دقيقة.
ثانياً: تحقق دائمًا من المصدر
المصدر هو مفتاح الثقة. اسأل نفسك دائمًا: من نشر هذه المعلومة؟ هل هو موقع موثوق؟ هل هو جهة إعلامية محترفة أم حساب مجهول على منصات التواصل؟
ثالثاً: استخدم أدوات التحقق من الأخبار
هناك أدوات مجانية يمكنك استخدامها للتحقق من صحة الأخبار، مثل:
-
google.com
(ابحث عن: Google Fact Check Explorer)
هذه المنصات تساعدك على كشف الأخبار الزائفة: False (خاطئة) بسهولة.
رابعاً: لا تثق بالصور ومقاطع الفيديو مباشرة
الصور قد تكون قديمة، أو مأخوذة من حدث آخر، أو تم تعديلها باستخدام أدوات تحرير مثل فوتوشوب: Photoshop (برنامج تعديل الصور). الفيديوهات كذلك قد يتم اقتطاع جزء منها ليعطي معنى مضلل ولا ننسى أدوات الذكاء الاصطناعي أصبحت كثيرة و تزوير الصور و الفيديوهات بإحترافية أمر سهل على هذه الأدوات و بدقة لا متناهية مثل الـ Deep Fake و الأمثلة كثيرة على الإنترنت.
خامسًا: راقب اللغة والأسلوب
الأخبار الكاذبة غالبًا ما تستخدم لغة مثيرة جدًا، عناوين مثل: “لن تصدق ما حدث!” أو “خبر عاجل سيصدمك!”
إذا وجدت الكثير من علامات التعجب أو عبارات مثيرة، فتوقف وتحقق أولاً فمثل هذه العناوين تكون كاذبة غالباً.
سادساً: لا تشارك قبل أن تتأكد
أنت مسؤول عن كل ما تنشره، إجعلها تقف عندك ولا تعيد نشر الأكاذيب قبل أن تتحقق، فمعلومة خاطئة منك قد تنتشر وتؤذي الآخرين. دون علمك فلا تكن أداة لنشر الأكاذيب.
ختاماً …
الفارق بين القارئ العادي والمستخدم الذكي، هو أن الذكي لا يمرر المعلومة دون فلتر. لا تكن ناقلًا فقط، كن باحثاً عن الحقيقة: Truth Seeker (الباحث عن الحقيقة). تحقق، قارن، وشارك فقط بعد أن تتأكد.