في عالم تتزايد فيه الحاجة إلى حفظ البيانات، لا يكفي الاعتماد فقط على مساحة الحاسوب الداخلية. إذا كنت مصوّراً، صانع محتوى، طالباً، أو مجرد شخص يحتفظ بالكثير من الصور والملفات، فأنت على الأرجح بحاجة إلى قرص تخزين خارجي. لكن السؤال الأهم هو: هل تختار HDD أم SSD؟ هذا ما سأشرحه لك بالتفصيل.

أولاً: لماذا تحتاج إلى هارد خارجي من الأساس؟

الهارد الخارجي يمنحك حلولاً لا توفرها وحدة التخزين الداخلية:

• حفظ نسخة احتياطية لملفاتك المهمة.

• نقل ملفات كبيرة بين الأجهزة.

• توسيع سعة الحاسوب دون تغييرات داخلية.

• حماية ملفاتك من تلف النظام أو الفيروسات.

ثانياً: ما الفرق الجوهري بين HDD و SSD؟

HDD – Hard Disk Drive

• يعتمد على قرص ميكانيكي دوّار.

• سعة تخزين أكبر مقابل سعر أقل.

• أبطأ في نقل البيانات.

• أكثر عرضة للتلف عند الصدمات.

SSD – Solid State Drive

• بدون أجزاء متحركة، مبني على شرائح إلكترونية.

• أسرع بكثير في القراءة والكتابة.

• أخف وزنًا، وأقل استهلاكًا للطاقة.

• أعلى سعراً مقارنة بنفس السعة في HDD.

ثالثاً: متى تختار HDD ومتى تختار SSD؟

• اختر HDD إذا كنت تحتاج لمساحة ضخمة بأقل سعر، ولا تمانع السرعة البطيئة نسبياً.

• اختر SSD إذا كنت تنقل ملفات كثيرة يومياً أو تحتاج سرعة في العمل على الفيديو أو التصميم.

الحالة	الخيار الأفضل
حفظ ملفات أرشيفية ضخمة	HDD
العمل من الهارد مباشرة	SSD
الاستخدام اليومي العادي	HDD
تحرير الفيديوهات عالية الدقة	SSD

رابعاً: أفضل الأقراص الخارجية التي أنصح بها

🟢– ويستيرن ديجيتال إيليمينتس سعة 2 تيرابايت

• السعر التقريبي: 79.99 دولار أمريكي

• USB 3.0، أداء ثابت، مثالي للنسخ الاحتياطي.

• تصميم بسيط وموثوق من Western Digital.

🔵 Samsung T7 Portable SSD – سعة 1 تيرابايت

• السعر التقريبي: 99.99 دولار أمريكي

• USB-C، تصميم معدني أنيق، سرعات تصل إلى 1050MB/s.

• خفيف الوزن ومناسب للتنقل والعمل الاحترافي.

🔴 SanDisk Extreme Portable SSD – سعة 1 تيرابايت

• السعر التقريبي: 99.99 دولار أمريكي

• مقاوم للماء والغبار (تصنيف IP65).

• مثالي للمصورين ومن يتنقل كثيراً.

خامساً: نصائح هامة قبل الشراء

• تأكد أن الهارد يدعم USB 3.0 أو USB-C.

• افحص التقييمات على أمازون جيداً.

• ابتعد عن العلامات التجارية غير المعروفة.

• افحص الضمان (بعض الشركات تقدم حتى 3 سنوات).

---

المصادر

• Amazon

• Samsung

• SanDisk

• Western Digital

---

في عالم تزداد فيه التهديدات السيبرانية وتتصاعد فيه وتيرة اختراق الحسابات، أصبحت كلمات المرور خط الدفاع الأول عن خصوصيتك وهويتك الرقمية، ورغم هذه الأهمية، ما زال كثيرون يستخدمون كلمات سر ضعيفة مثل “123456” أو “password”. في هذا المقال، أقدم دليلاً عملياً شاملاً لاختيار كلمة مرور قوية يصعب اختراقها، مستنداً إلى أكثر من 20 عاماً من الخبرة و الممارسة في أمن المعلومات الشخصية.

أولاً: ما هي خصائص كلمة المرور القوية؟

1. الطول المناسب لكلمات السر
   كلما زاد عدد الأحرف، زادت صعوبة اختراقها،ولكن هذا لا يكفي برأيي الشخصي و يُفضَّل أن تكون كلمة المرور مكوّنة من 12 حرفاً على الأقل، والأفضل أن تتجاوز 16 حرفاً و إليك النصيحة التالية.

2. تنوع الأحرف في كلمة السر
   استخدم مزيجاً من:

   • الحروف الكبيرة (A-Z)

   • الحروف الصغيرة (a-z)

   • الأرقام (0-9)

   • الرموز الخاصة (!@#$%^&*)

   مثال قوي: G!t7z#Lr9dE2$w

3. تجنّب الكلمات الشائعة
   لا تستخدم كلمات ذات صلة مباشرة بك مثل: اسمك، تاريخ ميلادك، اسم حيوانك، فيلمك أو لونك أو سيارتك أو منطقتك المفضلة فهذه المعلومات قد يعرفها أي شخص، ينتظر منك أن تتلعثم و تقولها، أو أي كلمة معروفة مثل “admin” أو “qwerty” أو ” password ” أو مسمى لأي مفتاح من مفاتيح الكيبورد مثل ” shift ” أو ” ctrl ” أو غيرها ( فهمتم قصدي ) فلا تكن شخصاً سهل الوصول لبياناته و مكشوف المعلومات الشخصية.

4. عدم تكرار كلمات المرور
   إن استخدامك كلمة مرور واحدة لجميع حساباتك يعرضك لاختراق شامل، أي في حال تم اختراق حساب واحد لك سيتم اختراق البقية بالتبعية و خاصة إذا كان المخترق يريد تدميرك فيصبح الخطر أكبر و يصعب السيطرة عليه.

ثانياً: هناك بعض الأدوات لإنشاء كلمات مرور قوية

هناك أدوات متخصصة تساعدك على توليد كلمات مرور قوية وإدارتها بأمان، و أنا أستخدمها و أنصح بها شخصياً و إليكم أبرزها:

ثالثاً: نصائح لتقوية كلمات المرور اليومية

1. استخدم جملة سرية سهلة لك وصعبة لغيرك
   مثال: ILoveMyCat$In2024! ← سهلة الحفظ لك، لكنها صعبة على غيرك و قوية.

2. غيّر كلمات المرور للحسابات الحساسة كل 3 إلى 6 أشهر
   غير كلمة السر للحسابات الحساسة و الحساسة جداً مثل الحسابات البنكية او المتعلقة ببياناتك الغاية في الأهمية و السرية و الخصوصية والتي لا تريد لأحد أبداً أن يصل إليها.

3. فعّل المصادقة الثنائية (2FA)
   وهي طبقة حماية إضافية تطلب رمز تحقق غالباً من ستة أرقام بعد إدخال كلمة المرور، وتمنع المخترق من الوصول لحسابك حتى لو كان يعرف كلمة السر، فلن يستيطع الولوج إلى حسابك دون رمز المصادقة والذي يتغير كل 30 ثانية و هناك الكثير من التطبيقات لهذا الغرض و سأفصلها في مقال منفصل.

رابعاً: أخطاء شائعة يجب عليك أن تتجنبها مع كلمات المرور

• استخدام كلمات المرور البسيطة أو المتكررة و الاعتيادية و السهلة التخمين
  مثل 123456 و رقم هاتفك ، و ارقام مكررة 22223333 و رقمك الوطني او رقم جواز سفرك

• تخزين كلمات المرور في ملفات غير مشفّرة أو على ورق او نوتات مكتوبة
  هاتفك قد يكون سهل الوصول فلا تسجل كلمات السر في نوتات غير مشفرة يصل لها اي شخص يجالسك

• إرسال كلمات المرور عبر البريد أو الرسائل و المحادثات المحفوظة
  مثل واتساب و مسنجر و ايميلك الا عند الاضطرار و الافضل مسحها من الطرفين فور الانتهاء منها ضروري جداً

• الاعتماد الكلّي على المتصفح لحفظ كلمات المرور دون حماية مناسبة أو إحتياطية
  إستخدام  المتصفح لحفظ كلمات المرور مصيبة و خاصة اذا كان الكمبيوتر مُستخدم من قبل عدة اشخاص

الزبدة : 🧈

كلمة المرور / كلمة السر هي المفتاح الأول لحماية بياناتك وهويتك الرقمية، و إهمالها يعرضك لاختراق قد يكلفك الكثير، بدءاً من الخصوصية الشخصية و تسرب ملفاتك الخاصة و صورك الخاصة  و حتى أموالك ، فلا تنتظر وقوع المشكلة لتتحرك، بل اتخذ خطوات جادة و دون تساهل في الأمر من الآن وابدأ بحماية نفسك، ولا تكن فريسة سهلة لأشخاص لا يحترمون جهدك.

المراجع

• NordPass

• Dashlane

• 1Password

• Bitdefender

• Cybersecurity & Infrastructure Security Agency (CISA)

• National Cyber Security Centre – UK

أولاً: كيف يؤذي البلاستيك صحة الإنسان؟

معظم المنتجات البلاستيكية تحتوي على مركّبات كيميائية مثل BPA والفثالات، والتي تمّ ربطها بمشاكل صحية خطيرة. هذه المركّبات لا تبقى ثابتة، بل تتسرّب مع الحرارة أو الاستخدام المتكرّر.

من أبرز التأثيرات الصحية للبلاستيك:

• اضطرابات هرمونية تؤثر على الغدد الصمّاء.

• مشاكل في الخصوبة والتكاثر عند الذكور والإناث.

• زيادة احتمالية الإصابة بأنواع معيّنة من السرطان.

• تأثيرات محتملة على الدماغ والنمو العصبي عند الأطفال.

ثانياً: كيف يدمّر البلاستيك بيئتنا؟

تُنتج البشرية أكثر من 400 مليون طن من البلاستيك سنويّاً، ومعظمها لا يتحلّل بسهولة. فبدلاً من ذلك، يتكسّر إلى أجزاء صغيرة تُعرف بـ “الميكروبلاستيك”، وتنتقل إلى:

• المحيطات وتبتلعها الكائنات البحرية.

• التربة والمياه الجوفية مسببة تلوثًا طويل الأمد.

• السلسلة الغذائية، حيث نتناول نحن لاحقاً هذه الجزيئات دون أن نعلم.

ثالثاً: هل نتنفس البلاستيك أيضاً؟

للأسف نعم. تُظهر أبحاث حديثة أن الجزيئات البلاستيكية الدقيقة أصبحت موجودة في هواء المدن والمنازل. ومع الاستنشاق المستمر، قد تؤدي إلى:

• التهابات في الجهاز التنفسي.

• تفاقم أمراض الحساسية والربو.

• ضرر طويل المدى على أنسجة الرئة.

رابعاً: هل توجد حلول واقعية؟

الحلول موجودة، لكنها تبدأ بقرار شخصي واعٍ. يمكنك المساهمة بتقليل هذه الأضرار من خلال:

• تجنّب العبوات البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد.

• اختيار منتجات مكتوب عليها “خالية من BPA”.

• استخدام أدوات قابلة لإعادة الاستخدام مثل الزجاج والفولاذ.

• دعم الشركات التي تلتزم بإنتاج صديق للبيئة.

ختاماً

البلاستيك ليس فقط مشكلة بيئية أو صحية، بل هو تحدٍّ حضاري يتطلّب منّا الوعي والمسؤولية. اختيارك اليوم يمكن أن يصنع فرقاً حقيقياً، لك ولأولادك وللأرض التي نعيش عليها.
كل خطوة صغيرة نحو تقليل استخدام البلاستيك، هي خطوة كبيرة نحو مستقبلٍ أنظف وأكثر أماناً.

المصادر

• WHO

• National Geographic

• Environmental Health Perspectives

لطالما سمعنا عبارة: “الإنسان لا يستخدم سوى 10٪ من دماغه!”
تُكرر هذه الجملة في الأفلام، المحاضرات، وحتى بعض الكتب التحفيزية. لكنها تُثير سؤالاً جوهرياً:
هل هذا صحيح؟ وهل هناك حقاً قدرات خارقة نائمـة في عقولنا تنتظر من يحررها؟

في هذا المقال، سأكشف الحقيقة وراء هذه الأسطورة، وسأدعّم كل فقرة بالأدلة العلمية الحديثة.

أصل الخرافة: من أين جاءت فكرة 10٪؟

تعود هذه المقولة إلى بدايات القرن العشرين، ويُعتقد أن أول من روّج لها هو عالم النفس ويليام جيمس حين قال إن البشر “يستغلون جزءاً صغيراً من إمكاناتهم العقلية”.

لكن المعلومة تم تحريفها مع الزمن لتصبح: “نحن لا نستخدم سوى 10٪ من دماغنا”، وكأن 90٪ الأخرى خاملة تماماً.

ماذا تقول علوم الأعصاب الحديثة؟

باستخدام تقنيات التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي (fMRI)، اكتشف العلماء أن معظم مناطق الدماغ تنشط خلال أداء أي مهمة، حتى أبسط الأمور كالتحدث أو المشي.

لا توجد منطقة “ميتة” أو غير مستخدمة. حتى أثناء الراحة أو النوم، يظل الدماغ في نشاط مستمر لإدارة الوظائف الحيوية.

هل هناك مناطق غير مفهومة تماماً؟

نعم، لا يزال هناك غموض يلف بعض وظائف الدماغ، خاصةً المرتبطة بالوعي، والحدس، والإبداع.
لكن هذا لا يعني أنها غير مستخدمة، بل إنها معقدة وتحتاج إلى مزيد من الفهم.

الباحثون اليوم يعرفون الكثير عن تقسيمات الدماغ (مثل الفص الجبهي، القذالي، الصدغي)، وكل جزء منها له وظيفة محددة.

لماذا نحب تصديق هذه الخرافة؟

الفكرة مغرية: تخيّل أنك تملك قدرات هائلة تنتظر من يوقظها!
هذه الجملة تُشعل الحماس وتُستخدم كثيراً في كتب تطوير الذات، وفي أفلام مثل Lucy وLimitless.

لكن العلم لا يسير خلف الخيال. الحقيقة العلمية أكثر إثارة: نحن نستخدم كامل أدمغتنا… ولكن بدرجات متفاوتة حسب المهمة.

الحقيقة العلمية بإيجاز

• الدماغ البشري يستهلك حوالي 20٪ من الطاقة التي ينتجها الجسم، رغم أن وزنه لا يتعدى 2٪ من وزن الجسم.

• لا توجد منطقة في الدماغ “غير مستخدمة”.

• جميع الخلايا العصبية تتعاون بشكل مذهل ومعقّد لإنتاج سلوكنا وفكرنا ووعينا.

الخلاصة

عبارة “نحن نستخدم فقط 10٪ من دماغنا” هي خرافة جميلة لكنها مضللة.
الدماغ يعمل بكفاءة عالية في كل لحظة، وأي خلل صغير فيه قد يؤدي إلى مشكلات جسيمة.

القدرات العقلية قابلة للتطوير فعلاً، لكن ليس لأن هناك جزءاً نائماً ينتظر الاستيقاظ، بل لأننا نستطيع بناء وصلات عصبية جديدة وتحسين أداء دماغنا بالتعلّم والممارسة.

المصادر

• Harvard Medical School

• Scientific American

• National Institute of Neurological Disorders

عندما تختار أدوات الطهي في مطبخك، فأنت لا تختار مجرد أواني، بل تختار ما يلامس طعامك و صحتك. من بين المواد العديدة المستخدمة في صناعة أواني الطبخ، يبرز الستانلس ستيل كأحد الخيارات الأكثر شيوعًا وانتشارًا.
لكن السؤال الأهم هو:
هل كل أنواع الستانلس ستيل آمنة؟ وهل فعلاً تستحق الثقة التي نوليها لها في مطبخنا؟
في هذا المقال، سآخذك في جولة علمية وواقعية مبسطة حول الفولاذ المقاوم للصدأ، لتتعرّف على أنواعه، وأفضلها للطبخ، وفوائده الصحية، وأيضًا مخاطره المحتملة عند الاستخدام الخاطئ. ستخرج من هنا وأنت تعرف تمامًا ما الذي تشتريه، ولماذا تختاره.

1. ما هو الستانلس ستيل؟ ولماذا يُستخدم في أدوات المطبخ؟

الستانلس ستيل (Stainless Steel) هو خليط معدني مكوّن بشكل رئيسي من الحديد والكروم، مع إضافة عناصر أخرى مثل النيكل والكربون الذي يعطيه الصلابة.
ما يجعله مثاليًا لأدوات المطبخ هو:

• مقاومته العالية للصدأ والتآكل.

• صلابته وتحمله للحرارة.

• عدم تفاعله مع الأطعمة عند استخدام النوع المناسب.

2. فوائد استخدام الستانلس ستيل في المطبخ

• لا يتفاعل مع الأطعمة، حتى الحمضية منها.

• آمن على الصحة عند استخدام الأنواع الغذائية.

• لا يتغير لونه أو نكهته مع الوقت.

• سهل التنظيف ويُستخدم في غسالات الصحون.

• يدوم سنوات طويلة دون أن يتلف.

3. أنواع الستانلس ستيل المناسبة للمطبخ وأكوادها

عند شراء أدوات المطبخ، ستلاحظ وجود رموز مثل 18/10 أو 304، وهي تدل على جودة ونسبة المعادن في السبيكة.

✅ الأنواع الأفضل للاستخدام المنزلي: